الخميس - 28 مارس 2024

استون فيلا يبعثر كبرياء ليفربول بسباعية في ليلة سقوط الكبار

منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024
1222 مشاهدة

بسبعة أهداف مقابل هدفين على أرض أستون فيلا في سيناريو كارثي ومفاجئ ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الأخطاء في الخط الخلفي خانت ليفربول خاصة وأن أستون فيلا بدأ المباراة بشجاعة كبيرة ورغبة في التسجيل والوصول إلى مرمى الحارس أدريان في غياب أليسون.

وبالحديث عن وجود أدريان وغياب أليسون يأتي الخطأ القاتل في التمرير، تلك الكرة التي خطفها جاك جريليش ويمررها لتصل إلى أولي واتكينس الذي منح التقدم لفريقه في الدقيقة الرابعة.

التقدم المبكر لأستون فيلا استفز لاعبي ليفربول الذين بدأوا في تكثيف الضغط من أجل البحث عن هدف التعادل ومنع أصحاب الأرض من أخذ حريتهم في اللعب.

محاولات ليفربول الهجومية قابلها استبسال دفاعي من عناصر أستون فيلا الذين كانوا أكثر تمسكًا بالتقدم وعدم التفريط فيه بشكل مبكر في المباراة التي يخوضونها أمام بطل المسابقة.

وفي الدقيقة الثانية والعشرين واصل أولي واتكينس تألقه ومن خلال مجهود فردي مميز سجل الهدف الثاني لأستون فيلا وأشعل المباراة أكثر بتعزيز تقدم أصحاب الأرض.

وبذلك بات واتكينس هو أول لاعب من أستون فيلا يسجل ثنائية في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول في فيلا بارك منذ ديون دبلن في كانون الاول 1998.

وفي الدقيقة الثالثة والثلاثين نجح النجم المصري محمد صلاح في تقليص الفارق لصالح ليفربول حيث سجل الهدف الأول للريدز مستغلًا خطأ دفاعيًا ارتكبه عناصر أستون فيلا.

وبهذا الهدف وصل صلاح إلى الهدف رقم 100 في كرة القدم الإنجليزية بواقع هدفين فقط بقميص تشيلسي و98 هدفًا بقميص ليفربول في 177 مشاركة مع كليهما.

وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين لم يمنح أستون فيلا ليفربول فرصة الاحتفال بتقليص الفارق حيث سجل ماك جين الهدف الثالث لصالح أستون فيلا من تسديدة اصطدمت بفيرجيل فان دايك وغيرت اتجاهها لتسكن شباك أدريان.

وواصل واتكينس التألق وأرادها أن تكون ليلة تاريخية له عندما سجل الهدف الرابع بضربة رأسية في الدقيقة الأربعين من عرضية مميزة من النجم المصري محمود حسن تريزيجيه.

ومواصلًا أرقامه المميزة، بات واتكينس أو لاعب يسجل هاتريك في مرمى ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ديميتار برباتوف لمانشستر يونايتد في ايلول 2010.

وعلى ذلك انتهى شوط المباراة الأول بتقدم ساحق لأستون فيلا على ضيفه ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في نتيجة كادت تزداد لولا رعونة باركلي أمام مرمى أدريان.

وفي الشوط الثاني، استمرت الأمور على ما هي عليه ليعوض روس باركلي رعونته في شوط المباراة الأول ويسجل هدفًا رائعًا في الدقيقة الخامسة والخمسين من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.

بعدها بدقائق قليلة، نجح محمد صلاح في تقليص الفارق وتسجيل الهدف الشخصي الثاني والثاني لليفربول كذلك من تسديدة يسارية مميزة.

ولكن جاك جريليش لم يترك ليفربول يحاول العودة في المباراة، حيث سجل الهدف السادس لصالح أستون فيلا بعد تسديدة اصطدمت بفابينيو وغيرت اتجاهها لتدخل الشباك وتزيد من جراح الريدز.

وأبى جريليش إلا وأن يسجل الهدف السابع في الدقيقة الخامسة والسبعين ليعمق جراح الريدز إلى أبعد مدى، في موقف لم يكن موجودًا حتى في أحلام أي شخص قبل المباراة.