هلْ نظرتَ الى الساعةِ، وتأمَّلتَ مؤشّرُ الثواني؟!
مازن البعيجي
كيفَ يركُضُ كأنّهُ مِعوَلًا حادّ يضرِبُ جِدارَ العُمرِ، بل يَقصفُهُ ويَهدِمُهُ مُخَلخِلًا بُنيَتَهُ المُتماسِكة!! عَدَّاءٌ يَمتَهِنُ الجَرْيَ السّريع وقد عَرفَ مهِمّتَهُ التي غَفلناها نحن إمّا لتقصيرٍ منّا أو لجهلٍ!-->!-->!-->…