“متفائلة جداً”.. وزير سابق يرد على التصريحات بشأن الاكتفاء الذاتي في الغاز

العهد نيوز _ بغداد
رأى وزير الكهرباء الأسبق، لؤي الخطيب، اليوم السبت، أن التصريحات الحكومية بشأن الاكتفاء الذاتي في الغاز “متفائلة جداً”، فيما أشار إلى أن هذه التقديرات ستكون عرضة للتغيير في المستقبل وقد تعرض العراق لعجز مالي لا يمكن تغطيته إطلاقاً.
وقال الخطيب في تصريح أطلعت عليه “العهد نيوز”، إن “التصريحات الحكومية في موضوع الاكتفاء الذاتي في الغاز متفائلة جداً على افتراض استكمال تنفيذ جميع المشاريع (اليوم) لتلبية الطلب (الحالي) على الوقود”، مبيناً أن “هذه المشاريع تحتاج إلى سبعة سنوات تراكمية لاستكمالها شرط عدم تعثرها لأي سبب كان”.
وأضاف أن “هذه التقديرات ستتغير بشكل كبير بلحاظ أرقام 2030 من التوسع السكاني وارتفاع مستوى الطلب الى ٥٥ ألف م/و مما سيعرّض العراق لعجز مالي من سابع المستحيلات تغطيته بالتعرفة الموجودة حالياً”، مرجحاً أن “محدودية الإنتاج الغازي لن يفي بتلبية طلب المحطات حتى لو استثمرت الحكومة مجمل الغاز الحر والمصاحب بالتقديرات المثبتة فنياً لعام 2023”.
ولفت الخطيب إلى أنه “لتكون الصورة واضحة أكثر، فيما يلي بعض البيانات:
1- ذروة إنتاج الكهرباء لعام ٢٠٢٣: ٢٤ ألف م/و
2- ذروة الطلب لعام ٢٠٢٣: ٣٨ ألف م/و
3- فجوة العرض والطلب: ١٤ ألف م/و
4- ٤٢٪ من المنظومة الحكومية تعتمد الغاز
5- ٢٤٪ من المنظومة قطاع خاص تعتمد غاز
6- حجم المنظومة باعتماد الغاز ١٥.٨ گ/و
7- كل ١٥٠٠ م/و دورة مركبة تحتاج بحدود ٣٠٠ مقمق حسب كفاءة التوربينات والصيانات
8- ١٥.٨ گ/و تحتاج بحدود ٢٨٠٠ مقمق وهذه حالياً يلبيها الإنتاج الوطني والاستيراد الإيراني مناصفة.
أما المشاريع قيد التطوير فقد تضيف بحدود:
1- ١٥٠٠ مقمق استثمار متبقي الغاز المصاحب من جولات التراخيص ١ و ٢
2- ٤٠٠ – ٦٠٠ مقمق مشروع أرطاوي/توتال
3- ٥٠٠ مقمق عكاز
4- ١٠٠ مقمق السيبة
5- ٧٠٠-٨٠٠ مقمق جولة التراخيص الخامسة
6- ٥٠٠ مقمق من مشاريع أخرى متفرقة
وبين أن “هذه الإضافات ستؤمّن وقود لـ ٢٠ ألف م/و فوق ما هو مُنفّذ حالياً”.
ونوه الخطيب أن “هذه أرقام تقديرية قابلة للخطأ والصواب بنسبة ٥٪ لكن الخلاصة هو أن العراق سيبقى معتمداً على استيراد الغاز مهما اجتهد إلا إذا ضاعف استكشافاته الغازية لرفع الاحتياطي من الغاز غير المصاحب لتلبية الطلب الذي سيتجاوز ٥٥ ألف م/و بحلول عام ٢٠٣٠”، مشيراً إلى أن “مستويات الإنتاج للغاز قابلة للنقصان depleation في حال لم تستمر الاستكشافات ورفد هضبة الإنتاج إلى ما شاء الله من الزمن المستقبلي”.