وجاءت تصريحات وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، على ضوء اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، الذي اجتمع لمتابعة الأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان، وقال المولوي أنه “تم الاتفاق بين المجتمعين على رفع الجهوزية الأمنية والتأكيد على الجهوزية المضاعفة لمواكبة التطورات ولحماية المواطنين”، مشيرا إلى أن “ما حصل من أحداث هي رهن تحقيقات جارية وفقا للأصول لدى السلطات الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل التأكيد على الاستقرار وليعيش المواطن بكرامة وأمان”.
وفيما يخص موضوع مخيم “عين الحلوة”، قال المولوي إن “التحقيقات مستمرة والأمن العام والجيش واللجنة تتابع التحقيقات والمساعي لضبط الموضوع والاستمرار بالتهدئة”، مضيفا أنه “لن يسمح ولن تسمح الدولة اللبنانية والقانون بأن تكون المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في أي منطقة لبنانية”.
وحول مقتل مسؤول القوات اللبنانية في عين أبل جنوبي لبنان، أكّد مولوي أن “التحقيقات مستمرة، والمعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود خلفية حزبية حول ما حصل”.