الاتحاد الوطني الكردستاني يتوقع تحديد موعد جديد لانتخابات الاقليم: المباحثات متوقفة مع الديمقراطي

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الاربعاء، ان المباحثات متوقفة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، مبيناً اهمية تشريع قانون عادل للانتخابات، متوقعاً تحديد موعد جديد لانتخابات برلمان اقليم كردستان.
وقال خوشناو في حديث خص به “العهد نيوز” ان “المباحثات متوقفة مع الحزب الديمقراطي، والخلاف يدور حول قانون الانتخابات”، واضاف “طالبنا مع بقية الاحزاب في الاقليم بقانون منصف نزيه وجدول عملياتي زمني يحقق النزاهة الانتخابية ويحقق نتائح تعكس النسيج الاجتماعي والسياسي والتغيرات السياسية في الاقليم”، ولفت الى ان “هذه الأمور لا تتحقق إلا بقانون يحقق تكافؤ الفرص”.
وتابع خوشناو “ما زالت الحوارات متوقفة مع الحزب الديمقراطي بهذا الشأن، وقد قدمنا طعناً بقانون الانتخابات في الاقليم وستنظر فيه المحكمة يوم 6 آب المقبل”، ونبه الى “قرار مفوضية الانتخابات بانها تستطيع اجراء انتخابات برلمان الاقليم منتصف شباط المقبل”، مبيناً أن “الجدول الزمني العملياتي للمفوضية سيكون مضغوطاً، وشهر شباط في اقليم كردستان غير مناسب للانتخابات ولا يتوافق مع المعايير الدولية”.
وأكد خوشناو “نحتاج الى تعاون مشترك بين الطرفين: بين الاحزاب السياسية ومفوضية الانتخابات، وموقف الحكومة الاتحادية مشجع للقوى السياسية، وهي تبحث عن توافق سياسي داخل الاقليم لاجراء الانتخابات”، ولفت الى انه “حتى الان لا يوجد توافق بين احزاب الاقليم على اجراء الانتخابات”، متوقعاً ان “تحدد رئاسة الاقليم موعداً ثالثاً للانتخابات، ولا بد ان يكون بالتعاون مع احزاب الاقليم”.
وشدد خوشناو على “ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية لضمان المشاركة الفاعلة، اضافة الى أن الانتخابات النزيهة لا تحقق إلا بجدول زمني عملياتي غير مضغوط وقانون انتخابات يضمن النزاهة الانتخابية”.