حصاد اليوم .. السوداني يفضح الدور الامريكي بأزمة الكهرباء في العراق والتعليم تطلق خدمة لتسهيل التعامل مع المواطنين

بين جلسات حكومية وحراكات سياسية أفضت الى قرارات ومواقف مختلفة، هكذا مر اليوم الثلاثاء مصحوبا باحداث وتطورات جديدة، نستعرضها وفق تصنيفاتها في حصادنا الاتي:
الشأن السياسي
أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن التوصل إلى اتفاق عراقي ايراني لحل ازمة الكهرباء من خلال مقايضة الغاز بالنفط الأسود، مشيراً إلى أن إجراءات الخزانة الأمريكية تحول دون تسديد بغداد الأموال المستحقة لطهران من اجل استقرار ساعات تجهيز الطاقة للمواطنين.

بسياق متصل أشار النائب بالاطار التنسيقي عامر الفايز في حديث لـ “العهد نيوز”، الى أن “اللجان البرلمانية تسعى لإكمال القوانين ذات العلاقة المباشرة بحياة المواطنين خلال الفصل التشريعي المقبل، “مبينا ان “تشريع قانون النفط والغاز يعد من الاولويات بالنسبة لعمل البرلمان”.
فيما اتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف خلال حديث لـ”العهد نيوز”، الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتصعيد وتأزيم المواقف وزيادة التشنج السياسي.
الشأن المحلي
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خدمة الاستعلامات الإلكترونية المخصصة لاستقبال الاستفسارات ومتابعة الطلبات الخاصة بالمواطنين والموظفين وطلب مقابلة المسؤولين في الوزارة.

بالشأن ذاته قررت وزارة التربية إضافة خمس درجات جديدة على نتائج الدور الاول لطلبة المراحل غير المنتهية.
بالاثناء أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة عن احالة 80 بالمئة من مشاريع حزمة فكِّ الاختناقات المرورية إلى الشركات المختصة لتنفيذها.
الشأن الامني
عقدت قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، اجتماعا تحضيريا لمناقشة الاستعدادات المبكرة والخطط الناجعة لتأمين الزيارات المليونية المرتقبة في مدينة كربلاء المقدسة تزامنا مع قرب حلول شهر محرم الحرام.

بالسياق أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، عن الإطاحة بما يسمى بـ“مفتي داعش الشرعي” و”مسؤول الكفالات المالية” لقضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين.
كما ألقت مفارز جهاز الأمن الوطني القبض على 8 متهمين لإيهامهم المواطنين بالتعيين على ملاك الجهاز في محافظة بابل .
الشأن الاقليمي
قال قائد سلاح البر في قوات الحرس الثوري الايراني العميد ” محمد باكبور ” أن العدو عاجز أمام الجمهورية الاسلامية في المجال العسكري، مشيرا الى ان الأعداء توصلوا الى هذه النتيجة الحاسمة وهي ان هزيمة ايران من خلال الأساليب العسكرية التقليدية غير ممكنة وذلك نظرا لقدراتها الدفاعية والعسكرية.
