الأربعاء - 04 اكتوبر 2023
“العهد نيوز” تنشر أبرز ما جاء بكلمة الشيخ الخزعلي بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس حركة عصائب أهل الحق

منذ 5 أشهر
الأربعاء - 04 اكتوبر 2023
1147 مشاهدة
تنشر “العهد نيوز”، أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي اليوم السبت في مهرجان الذكرى العشرون لتأسيس الحركة والذي أقيم ببغداد:
- نقف بينكم اليوم ونحن نحتفل في الذكرى العشرين لتأسيس حركتنا الإسلامية العراقية المباركة حركة عصائب أهل الحق ونرفع أيدينا معكُم مُبتهلين إلى العلي القدير جل شأنه أن يتقبل منا أعمالنا وأن يُسدّد خُطانا وأن يوفقنا لما فيه رضاه وما فيه خير شعبنا وبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية
- نُبارك لكُم جميعاً حلول هذه الذكرى العزيزة على القلوب والتي تحمل في ثناياها تأريخاً حافلاً بالذكريات الأثيرة بأفراحها وأحزانها بإنتصاراتها وإنجازاتها في مسيرة طويلة ومُستمرة من العطاء والفداء والتضحية والإيثار وهي تتعطر بأزكى الدماء الطاهرة من أغلى الشُهداء وأعز المضحين وهي تتكلل بصبر وعزيمة وشموخ الرجال الذي تعجز عن وصفه الأمثال وتصغر بجواره الجبال .
- عشرون عاماً من الجهاد والمقاومة إنطلقت بثلة مؤمنة قليلة العدد ، كبيرة الإيمان والهمّة من الشباب الذي حمل راية أهل الحق ، ولم يكُن لديهم من السلاح إلا أبسطه وأضعفه ، لكنّهُم تسلّحوا بالوعي والإيمان والشّجاعة وبالتوكل على الله الواحد الأحد فأصبحوا أمة .
- لم يكُن موقفنا ووجودنا كحركة مُقاومة إلا إمتداد طبيعي لمبادئنا وعقيدتنا التي أدركت عُمق الرسالة الإسلامية وأيقنت أن التمهيد لدولة العدل الإلهي والإنتظار الإيجابي لمَقدَم إمامنا وقائدنا صاحب الزمان أرواحنا لَهُ الفدى لا سَبيل لَهُ إلا بتحدي الطاغوت والإستكبار العالمي ومُقاومته والرفض الكامل لكل أشكال الطغيان التي وقف فيها الصدران العظيمان رضوان الله تعالى عليهما مواقف سجلها التأريخ بأحرف من نور .
- نحن إمتداد لعطاء الشهيد الصدر الأول الذي أعلن موقفه البطولي ضد نظام البعث الكافر وقدم حياته الشريفة ودمه الزكي ومعه أخته العلوية الشهيدة بنت الهدى رضوان الله تعالى عليهم ومعهم الآلاف المؤلفة من العلماء والمجاهدين الذين إمتلأت بهم المقابر الجماعية وسجون أزلام الطاغية وَهُم يَتَصَدون بكُل بسالة وفداء لوحشية ودموية هذا النظام المقبور وليحفروا في أوراق التأريخ موقفاً فدائياً تزيّن بدماء الشّهادة وخط للأجيال مَسيرة حُسَينيّة مُتَجَدّدَة .
- نحن بتوفيق الله وتأييده أكملنا هذه المسيرة الظافرة بموقف مرجعنا وقدوتنا السيد الشهيد محمد الصدر رضوان الله تعالى عليه الذي هتف بنداء (كلا كلا أمريكا) ، (كلا كلا إسرائيل) ، (كلا كلا يا شيطان) وليختم عمره الشريف بالشهادة على يد أرذل الخلق من أزلام الطاغية المقبور وهو يزرع فينا روح التحدي والمقاومة ويقتلع الخوف من قلوب العراقيين ليغرس الشجاعة والوعي ويثبت بعقيدتنا وبإيماننا بأن الثالوث المشؤوم هُم مصدر الشر في هذا العالم أجمع وأن كُل أزلامه في بلداننا ما هم إلا أدوات يستعملونها للسيطرة والهيمنة على مُقدّراتنا وخيراتنا وهم يُكرّسون لهذه الهيمنة من خلال الظلم والعدوان في حاضرنا ليكون لهم الغلبة والسيطرة على مُستقبلنا الذي يعرفون أن فيه قيام دولة العدل الإلهي تحت راية قائم آل مُحمّد عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .
- كان وجودنا ومواقفنا وعطاؤنا وتضحياتنا إمتداد لمسيرة مراجعنا العظام وعُلمائنا الأعلام الذين يُشكّلون الإمتداد الطبيعي لنهج خير الخلق مُحمّد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين .
- في مرحلة التأسيس كانت أعدادنا قليلة فهم (فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى) ولم نكُن نملُك من السلاح إلا النّزر اليسير ، وكنا نُدرك أن أمريكا لديها المال والسّلاح ولكننا آمنا أن الله مَعنا وأن نتيجة الإخلاص الحقيقي هي التوفيق الإلهي منهُ جَل شأنه ، وكانت فتوى المرجعية الدينية التي أوصانا بها مرجعنا السيد الشهيد كانت واضحة وصريحة ، فأمريكا وصدام وجهان لعملة واحدة ومن هنا كان إنطلاق عملنا في المقاومة موجهاً وفق السلسلة الذهبية لطاعة الله ورسوله وأولي الأمر من مراجعنا الكرام الذي هُم نواب الإمام سلام الله عليه .
المكتب الإعلامي لسماحة الشيخ قيس الخزعلي, [5/6/2023 10:12 PM]
- رفعنا سلاحنا بوجه أعتى وأكبر قوة عسكرية على الأرض ونفذنا ضد قوات الإحتلال الأمريكي اكثر من خمسة آلاف عملية بطولية موثقة أوقعت به أفدح الهزائم وكبدته أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات وتنوعت عملياتنا النوعية بأساليب أذهلت المحتل وجعلته يرضخ صاغراً وينسحب من عراقنا ذليلاً مهزوماً وقدمنا خلال مُقاومتنا للإحتلال أكثر من 300 شهيد تَعَطّرَت بدمائهم الزكية أرض العراق ليتحقق نَصر التحرير والإستقلال ، الذي وللأسف الشّديد لم ينال إلى الآن ما يستحقه من فخر وإعتزاز لا على المُستوى الرسمي ولا الشعبي ولا حتى الإعلامي ، إذا فرضت مُقاومتنا ومن معنا من أخوة الدم والجهاد على الإدارة الأمريكية أن ترضخ لإملاءات المفاوض العراقي وترحل دون أن تبقى لها قاعدة عسكرية دائمية في العراق ودون ان يكون لعسكري أمريكي واحد حصانة تحميه من الملاحقة القانونية وفق الأنظمة والتشريعات العراقية ، وهو نصرٌ ما بَعدَهُ نَصر .
- من المهم أن نذكر أن موقفنا طوال فترة مُقاومتنا للإحتلال كان واضحاً في ضرورة وجود عملية سياسية وحكومة وطنية عراقية ، وكنا نعي حاجة العراق والعراقيين لها ولكننا لم نُشارك فيها بسبب وجود وهيمنة الامريكان عليها والذي يتناقض مع ثوابتنا ومبادئنا .
- ما أن خرج الإحتلال من بلادنا حتى أعلنا وبشكل واضح عن إنطلاق مسيرتنا الإجتماعية والسياسية ومُشاركتنا في العملية السياسية التي أشرنا مواضع الخلل فيها وقرّرنا العمل على إصلاحها فكان تشكيل المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق في أول أيام إستقلال العراق من نير الإحتلال ، وكان لنا دوراً مشهوداً تمثل في كتلة الصادقون النيابية التي مَثلت الحركة في العمل النيابي وكانت المُعبّر الحقيقي عن طموحات وآمال شعبنا من خلال مواقفها المبدئية وجهودها المكثفة للدفاع عن حقوق العراقيين وتحصيل وتوفير الخدمات لهم وهي مسيرة تطورت وتكاملت حتى صار لها الدور الأبرز في الأوضاع التي يشهدها العراق.
- كان العمل الإجتماعي والثقافي مُواكباً لمسيرتنا منذ إنطلاقها لأننا أدركنا أن العدو يَستَهدِف قيَم وعقائد وتقاليد وأعراف شَعبنا العراقي الأصيلة بذات القدر الذي يَستهدف فيه خيرات وثروات بلادنا بل رُبّما أكثر من ذلك فكان لمؤسّسات الحركة العلمية والفكرية والدينية والإعلامية وتنظيماتها عَمَلاً كبيراً ودؤوباً في مُختلف المجالات ومن مُختلف شرائح المجتمع ، وكُنا ومازلنا نؤكّد أن الهوية الثقافية العراقية كانت وسَتَبقى مَحل فخرنا وإعتزازنا وحرصنا على ترسيخها وتعميق جذورها ومواجهة تتعرض له من غزو ثقافي وحرب ناعمة كان لا بُد لنا من التصدي لها بكُل طاقاتنا وإمكانياتنا فلم ندّخر في ذلك جُهداً وهي واضحة لكُل مُتابع ومُراقب .
- كنا نُدرك أن المحتل الذي خرج من الباب سيُحاول العودة من النوافذ والثغرات التي لا بُد من إحكام السيطرة عليها .
- إستخدم الإحتلال وأدواته طوال فترة وجودهم في العراق وَرَقة الفتنة الطائفية وعملوا على تمزيق النسيج المجتمعي العراقي وإستهدفوا المراقد والمساجد والمدارس والأسواق والشوارع والساحات في مُدُن وقرى العراق عبر تحريكهم ودعمهم لقوى الظلام التكفيرية بالإنتحاريين والسيارات المُفخّخة ، وإمتلات أيام العراقيين بالأحداث الدامية ، فكانت القاعدة ومُخلفاتها وتوابعها تمعن في الأبرياء قتلاً وتدميراً ، وكان لموقفنا المرتكز على الحكمة والعقلانية في التصدي الشجاع وطاعة مراجعنا العظام دوراً كبيراً في إطفاء هذه الفتنة التي أراد المحتل وأدواته إشعالها في عراقنا الحبيب
- وكان الوعي الإستباقي لخطورة هذه الأفعال الإجرامية مُنطلقاً للتصدي لمقاتلة “داعش” و”النصرة” والدفاع عن مرقد العقيلة زينب عليها السلام وحماية المقدسات من الهدم والتخريب وكان لأخوة زينب عليها السلام الدور الأبرز في خوض المعارك البطولية التي قدمنا خلالها أكثر من 180 شهيد ومئات الشهداء الأحياء من الجرحى الذين تضرجوا بدمائهم الزكية ليدفعوا شر الأشرار ومكائد الفُجّار عن مرقد عقيلة بني هاشم سيدتنا زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام .
المكتب الإعلامي لسماحة الشيخ قيس الخزعلي, [5/6/2023 10:12 PM]
- قبل حُزيران 2014 الذي شهد مأساة سقوط الموصل وتوغل الدواعش في مناطق واسعة داخل العراق كان رجالنا يقفون سداً منيعاً في مُحيط بغداد الذي شَهد لفترات طويلة قبل هذا التأريخ جرائم وإعتداءات من عناصر التكفير وبقايا أزلام النظام السابق وكان لنا وبتنسيق مع القوات الأمنية العراقية موقفا يشهد له من عرفه وكان هو المانع الأساس من تقدم عناصر “داعش” صوب العاصمة بشعار (قادمون يا بغداد) ومن ثم مُحافظاتنا الأخرى في الوسط والجنوب فكان شعارنا الكربلائي حاضراً في التصدي لهم (هيهات منا الذلة) ، حتى جاءت فتوى المرجعية الدينية المباركة ليهب العراقيون جميعاً لتلبيتها دفاعاً عن الوطن والأهل والمقدسات والتي وبفضل الله وتضحيات ودماء وعزيمة الأبطال كان لنا قَصَب السّبق فيها وكُنا رأس الرمح في كُل المواجهات والمعارك التي خاضها رجال الحشد المقدس والتي أنتجَت نصراً عَظيماً تكلل بخلاص بلادنا من هذه الزُمر الإجرامية وتحرير بلادنا من وجودهم العسكري تماما بعد أن قدّما قرابة ألف شهيد من أعز قادتنا وأبنائنا وأخوتنا .
- ونحن نعيش أيام الذكرى العشرين لتأسيس حركة عصائب أهل الحق فإننا نؤكّد على أن الوضع الأمني المستقر في العراق الآن هو من أفضل الحالات التي عاشها البلد منذ عام 2003 ولحد الآن والحمد لله وحده والشكر لكل من كان له إسهامة حقيقية في بث الامن والأمان في نفوس العراقيين
- لا بد من التأكيد على أن إستقرار الأوضاع الأمنية لا بد لهُ أن يَتكلل بعمليات استخبارية استباقية للقضاء على كل ما تبقى من جيوب “داعش” في المناطق النائية التي يتحصنون بها ، كما ويدعونا وبشكل رسمي إلى التأكيد والمطالبة بخروج كافة القوات العسكرية الأجنبية القتالية من العراق وعدم السماح ببقاء أي قاعدة عسكرية لها داخل بلادنا والإلتزام التام بما وَرَدَ في الدّستور العراقي والاتفاقية الأمنية والتطبيق الكامل لقرار مَجلِس النواب العراقي الصادر في الشهر الاول من عام 2020 والقاضي بالخروج الفوري للقوات العسكرية الأجنبية من العراق دون أي قيد أو شرط .
- كما ندعو في هذه المناسبة إلى مَنع بل وتجريم إستخدام الورقة الطائفية الخبيثة وإثارتها بما يؤثر على استقرار الأوضاع الأمنية ووحدة نَسيج وترابط الشّعب العراقي ، والتي يثيرها بعض أدوات الخارج المفلسين سياسياً وإجتماعياً والذين يَتَعَمّدون بين الحين والآخر الحديث عن قضايا تثير هذا الحس الطائفي المقيت ، ونؤكد على ضرورة حل كافة القضايا العالقة والتي تَتَحَوّل إلى شمّاعة لهؤلاء الطائفيين وأولها قضية عودة النازحين المُدَقّقين أمنياً إلى مناطق سُكناهُم ومنع تحولها إلى بؤر توتر طائفي يُمكن أن يُسهم في عودة الإرهاب إلى هذه المناطق ، وندعو الشُرفاء من أبناء هذا البلد إلى إيجاد المُعالجات الحقيقية لإنهاء هذا الملف وإنهاء مُعاناة أهلنا النازحين مع الحفاظ على الوضع الأمني ومنع عودة الإرهاب والإرهابيين الملطخة أياديهم بدماء الأبرياء .
- نُجَدّد التأكيد على ضرورة دَعم قواتنا الأمنية وحَشدنا الشّعبي الذي هو صَمام الأمان للبلاد والذي نُبارك لهُ جهوده وتضحياته ونؤكّد على ضرورة الوفاء لهُ ولمُقاتليه وذلك من خلال توفير الحقوق الكاملة لمُنتسبيه وشمولهُم بكافة الإمتيازات التي تَحصل عليها باقي قواتنا الأمنية وإعادة المفسوخة عقودهم بشكل كامل وإعطاءهم كافة حقوقهم المالية من فروقات وغيرها كما نؤكد على ضرورة إنشاء مُعسكرات رسمية لهُ خارج المناطق السكنية ليتسنى لهُ الإستقرار في المعسكرات وعدم الحاجة للبقاء داخل المدن السكنية في المحافظات المحررة ليقوم بحمايتها بشكل كامل وسليم مع تجهيز وحداته وألويته وميرياته بكامل العُدّة والعَدَد من الأسلحة الحديثة والإمكانات العسكرية المتطورة ليبقى سداً منيعاً في حفظ العراق ومنع أي مُحاولات لتعكير الأمن فيه .
- كما ندعو بهذه المناسبة العزيزة أخوتنا في المكون الكردي إلى أن يَحسموا أمرهُم وأن يَصلوا إلى مرحلة الإعتقاد بالعراق وطناً لهُم يتشاركون فيه مع باقي أطيافه ومُكوناته كامل الحقوق والواجبات وأن يُترجم هذا الإعتقاد بالقرارات التي تصُب في مصلحة العراق كدولة واحدة والتي ستضمن مصلحة شعبنا الكردي العزيز ، وأن مصيرنا واحد وبلدنا واحد وخيراتنا وثرواتنا واحدة يجب أن نعمل جميعاً على التعاون فيها بما يضمن تحقيق العدالة في توزيع الثروات والعدالة الإجتماعية في الحقوق والواجبات دون مُحاولة الإستئثار أو الإقصاء أو التهميش ، فالعراق وطن الجميع وهو بخيراته وثرواته يكفينا جميعاً إذا تمّت إدارة موارده بالشكل السليم والموضوعي وفي هذا نرى الخير لجميع العراقيين .
المكتب الإعلامي لسماحة الشيخ قيس الخزعلي, [5/6/2023 10:12 PM]
- أستثمر هذه المناسبة العزيزة لأدعو العراقيين جميعاً إلى المشاركة الإيجابية الفاعلة في بناء الدولة والإستفادة القصوى من الحالة الطيبة التي يعيشها العراق مُنذ تشكيل الحكومة الحالية والتي إنطلقت مُنذ أكثر من ستّة أشهر بعملها الدؤوب لتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع ورفع المستوى الإقتصادي للعراقيين وتوفير فرص العمل ومُكافحة الفساد وهي كما نراها حالة صحية يَتعافى العراق خلالها من مُعاناة الحقب السابقة وهي تحتاج منكُم إلى المشاركة الفاعلة وإلى الإيثار وتشخيص المشاكل والمعوقات بمهنية وموضوعية وَعَدَم الإستسلام لما تبثّه وسائل الإعلام الصفراء وبعض صفحات ومواقع التواصل المشبوهة وعدم الإستماع بل الوقوف أمام مُحاولات إرباك الوضع وإعاقة النجاح التي يُريد أن يتقوون بها بعض الجهات الموتورة التي لا تريد الخير للعراق بل كل همّها مصالحها الخاصة ولو كانت على حساب مصلحة الشعب العراقي وإستقراره ورفاهيته
- العراق عراقكم وأنتم أبنائه ومن يعيش حاضره ويبني مُستقبله ، فلا تقصروا مع أنفسكم وَوَطنكم فهو مهد الحضارات وموطن الأنبياء والأولياء والصالحين وهو عاصمة دولة العدل الإلهي في مُستقبل العالم الذي نؤمن أن من سيحكمه ويقوده ويُنقذه من الظلم والجور ويَملأه بالعدل والقسط هو المهدي من آل مُحمّد (أرواحنا وأرواح العالمين له الفدى) .
- نعم نعم للعراق
نعم نعم للاسلام
نعم نعم للمهدي
كلا كلا أمريكا
كلا كلا إسرائيل
كلا كلا للباطل - نُجَدّد العهد لأرواح الشُهداء الأبرار من مراجعنا العظام وقادتنا في النصر الإرهاب ومُقاومينا ومُجاهدينا الأبطال إننا سنبقى على نهجهم سائرين ولخطاهم مُتّبعين وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وبه نستعين .