الجمعة - 29 مارس 2024

3 عوامل تحسم عودة ميسي لبرشلونة

منذ سنة واحدة
الجمعة - 29 مارس 2024
1292 مشاهدة

زادت التكهنات خلال الأسابيع الأخيرة، حول مصير الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان.
وينتهي عقد البرغوث مع البي أس جي، بنهاية الموسم الحالي، ولم يحسم الأرجنتيني قراره بالتجديد لنادي العاصمة الفرنسية.

وارتبط اسم ميسي بقوة بالعودة إلى برشلونة من جديد، لختام مسيرته الكروية بقميص البلوجرانا.
ويسلط التقرير التالي، الضوء على أبرز العوامل التي تساهم في عودة ميسي مجددا لبرشلونة:

أزمة باريس

رغم تصريحات رئيس النادي ناصر الخليفي الأخيرة، حول رغبة البي أس جي في الاحتفاظ بميسي، لكن اللاعب لم يتخذ القرار.

وبلا شك قدم النادي الفرنسي عروضا مغرية لميسي للبقاء، في ظل العروض الضخمة التي يتلقاها سواء من المملكة العربية السعودية أو الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن المفاجأة، هي أن إدارة باريس سان جيرمان بدأت تعترف بأن وجود الثلاثي ميسي ونيمار ومبابي معا تسبب في خلل كبير في التكتيك، والميل سيكون لرحيل البرغوث الأرجنتيني.
وجود تشافي

وجود تشافي هيرنانديز على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، يلعب دورا كبيرا في إقناع البرغوث بالعودة.
تشافي يتحدث باستمرار مع ميسي بحسب التقارير الصحفية الأخيرة، كما أن إدارة برشلونة أعلنت مرارا وتكرارا أن باب العودة مفتوحا أمام ميسي في أي وقت يريده.

ونجح تشافي في وضع حجر الأساس لمشروع جديد لبرشلونة، وأعاد البارسا لتحقيق الألقاب بالتتويج بالسوبر الإسباني والاقتراب من لقب الليجا، وربما كأس الملك هذا الموسم.

نهاية الخلاف مع لابورتا

ميسي كان أحد أكبر الداعمين للابورتا خلال الانتخابات الرئاسية، والذي وعد الجميع ببقاء ميسي، لكن ما حدث كان رحيله بشكل مفاجئ عن البلوجرانا.
ودخل ميسي ووالده في حرب تصريحات عنيفة ضد رئيس برشلونة، قبل أن تهدأ الأمور مجددا، والتقى لابورتا بميسي في حفل “ذا بيست” وكانت فرصة جيدة لكليهما.

كما التقى لابورتا بوالد ميسي في مدينة برشلونة مؤخرا، مما زاد من التكهنات حول عودته من جديد.

ولا يمكن إغفال دور عائلة ميسي في قرار عودته، حيث تفضل زوجته أنتونيلا وأطفاله الحياة في مدينة برشلونة، وليو نفسه أكد أكثر من مرة في تصريحاته على ذلك.
وسيبقى فقط عائق وحيد أمام عودة ميسي، يتمثل في خفض قيمة الرواتب داخل البلوجرانا، وهو ما سيسعى النادي جاهدا لحله من خلال التخلص من اللاعبين الذين خرجوا من حسابات تشافي، لتقليل فاتورة الرواتب.