القضاء الجزائري يحسم مصير رمزين من رموز الحراك أحدهما صحفي
يمثل أمام القضاء هذا الأسبوع اثنان من أبرز ناشطي الحركة الاحتجاجية في الجزائر يعتبران رمزا للنضال من أجل حرية الرأي، رغم الدعوات الدولية للإفراج عنهما، في أجواء قمع ضد المعارضين ووسائل الإعلام المستقلة.
والأول هو المعارض السياسي كريم طابو، أحد أكثر الوجوه شعبية في الحراك المناهض للنظام، الذي أفرجت عنه المحكمة مؤقتا حيث يمثل الإثنين أمام محكمة القليعة غرب الجزائر العاصمة. وتم تأجيل محاكمته التي كانت مقررة في 29 حزيران/يونيو بسبب الأزمة الصحية.
أما الثاني، فهو الصحفي خالد درارني المعتقل منذ 29 آذار/مارس وسيعرف الثلاثاء ما إذا كان سيبقى في السجن أم لا، عند صدور حكم الاستئناف.
ولا يكاد يمر يوم من دون توقيف ناشطين من الحراك أو معارضين أو صحفيين أو مدونين، أو محاكمتهم أو ملاحقتهم وفي بعض الأحيان سجنهم.
وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي منظمة تدعم وتحصي أسماء سجناء الرأي إن حوالي 45 شخصًا يقبعون حاليًا خلف القضبان بسبب أفعال تتعلق بالحراك.
من جهته، أكد وزير الاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر أنه “لا يوجد سجناء رأي في الجزائر”.