الجمعة - 29 مارس 2024

باحثون إيرانيون يصنعون لقاحا لفيروس كورونا بتقنية النانو

منذ 4 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024
1245 مشاهدة

كشف امين لجنة تنمية وتطوير تكنولوجيا النانو التابعة لرئاسة الجمهورية ” سعيد سركار ” أن الباحثين الإيرانيين استخدموا تقنية النانو لصنع لقاح فيروس كورونا المستجدّ، لافتا أنه “نتوقع أن نحقق نتيجة تصنيع هذا اللقاح حتى 3-4 أشهر”.

وقال امين لجنة تنمية وتطوير تكنولوجيا النانو التابعة لرئاسة الجمهورية ” سعيد سركار ” ان الجهاز الايراني المتطور لقياس كمية الأوكسجين الفعال في الجسم (RDSS) وبسرعة فائقة الذي تم تصميمه وانتاجه في جامعة طهران لتشخيص الاشخاص المشكوك باصابتهم بمرض كورونا حصل على تأييد عالمي .

واضاف سركار اليوم الاثنين خلال مراسم ازاحة الستار عن جهاز تشخيص كورونا : ان الاستاذ في جامعة طهران الدكتور “محمد عبد الاحد” قام بتصميم هذا الجهاز للتشخيص السريع لكوفيد 19 مبينا ان الجهاز خضع للاختبار المخبري وكانت النتائج جيدة .

وقال امين لجنة تنمية وتطوير تكنولوجيا النانو التابعة لرئاسة الجمهورية ايضا ان الجهاز حصل على تأييد جميع المراكز الصحية في ايران وكذلك تم نشر امكانيات الجهاز في اطار مقالة علمية وحصل الجهاز على تأييد مكتوب من هيئة التحكيم الدولية وتم نشر المقالة في مجلة “Biosensor And Bioelectronic” العلمية .

ويعتمد هذا النظام على فرط انتاج أنواع من الأوكسجين الفعال (ROS) وهو ما تم شرحه بالتفاصيل في مقال نشرته مجلة المستشعرات الحیوية والالكترونيات الحيوية. واستطاع عبد الأحد وفريقه تصميم مستشعر الكتروني كيمائي بسيط من أجل قياس كمية الأوكسجين الفعال (ROS) في عينة القشع (بحجم أقل من 500 ميكرو لتر).

وتم اختيار هذه التقنية في أكثر من 4 مستشفيات و سجلت نتائج إيجابية في التشخيص المبكر للمصابين بفيروس كورونا عن طريق دراسة كمية الأوكسجين الفعال.

من جانبه قال عبد الأحد وهو أستاذ في كلية الكهرباء والكمبيوتر في جامعة طهران: لا يستخدم هذا الجهاز من اجل تشخيص كورونا فحسب، بل يمكن استخدامه لتشخيص الأمراض الرئوية أيضاً. إذ أن بعض الأمراض مثل الربو والسل تؤدي إلى تغييرات في قشع المريض، وهو امر يمكن رصده باستخدام هذا الجهاز.”

وتابع: “يكتشف هذا الجهاز مرض كورونا في المراحل الأولى. في الحقيقة إذا حدد الجهاز شخصاً ما بأنه مشكوك بإصابته بكورونا، فيجب أن يخضع الشخص للفحوص الإضافية. وهذا الجهاز مناسب للمسح العام والتعرف على الناقلين الذين لا تظهر عليهم علامات المرض.”

وقال عبد الأحد: أدى وجه الشبه بين كورونا فيروس 2 و كرونا فيروس الجديد (كوفيد 19) في التسبب بأزمة تنفسية شديدة إلى دفعنا نحو البحث عن آلية للتشخيص تستطيع التعرف على الاوكسجين الفعال وهو ما ينجم من اختلال أداء خلايا الرئة عند الإصابة بالفيروس.