الجمعة - 29 مارس 2024

حمص أبو ظبي في “إسرائيل” من زمان..

منذ 4 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024
1359 مشاهدة

إياد الإمارة||

▪ نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم العربية” على موقع الفيس بوك المنشور التالي:

 اسم ابو ظبي ليس بالاسم الغريب في إسرائيل..

حمص ابو ظبي افتتح أبوابه منذ سنوات عديدة في تل أبيب ويرحب بكم.

بداية أنا لا يطيب لي ولا استسيغ “كلمة” إسرائيل في وصف الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين العربية، ولكن من باب النقل بالنص أوردتها لا أكثر، فأنا لستُ مؤمناً بدويلة “إسرائيل” المزعومة مهما تفرعنت وأعتبر وجود الصهاينة على أرض فلسطين إحتلالاً غير شرعي مهما طال الزمن، وسيأتي اليوم الذي سينتهي هذا الإحتلال وتبقى فلسطين عربية وليست مكباً لليهود الصهاينة من كل بقاع العالم.

أعود لقضية الحمص وإمارة أبو ظبي الإماراتية “العبرية” ولا أدري ما علاقة هذه الإمارة بالحمص، فهي ليست معروفة بزراعته ولا بطهوه وأكله إذ الأخوة لا يعرفون من أكل الصحراء بالضباع الوحشية وبغير الضباع من كل ما يهب ويدب غير الرز باللحم “أي لحم” والثريد، وأبوك الله يرحمه.

الحمص وغير الحمص نباتات وأكلات دخلت ابو ظبي والإمارات “العبرية” وكل الإمارات الخليجية مع أولى براميل البترول التي خرجت منها، هذه حقيقة، وإن تحولت هذه الإمارات الآن في كثير من أجزائها إلى واحات خضراء الآن فهذا شيء لا ننكره لأننا لا نريد القفز على الحقيقة مهما كانت.

الواضح من المنشور إن العلاقة بين الكيان الصهيوني والإمارات “العبرية” ليست حديثة عهد فهي قديمة بدليل حمص أبو ظبي!

سنوات عديدة وحمص أبو ظبي في “تل أبيب” الصهيونية، ولعله من قبل أن تعرف ابو ظبي الحمص نفسه بمدة ليست قصيرة!

طبعاً المطعم لا يعمل به أي مواطن إماراتي ولعل العاملين في داخله من الصهاينة أنفسهم، لكن تكاليف هذا المطعم العريق دفعت من مال بترول أبوظبي “أم الحمص” لتوطيد العلاقة بين الصهاينة والإماراتيين!

ومن ذلك يمكن لنا أن نستنتج عمق العلاقات الصهيوإماراتية وقدمها، علاقة ليست وليدة اللحظة ولا بغية تحقيق مصلحة فلسطينية متعلقة بإيقاف الإستيطان وضم أراضي جديدة للصهاينة.

هاي علاقة أم الحمص من زمان وما جرى مؤخراً هو مجرد الإعلان بلا أي حياء أو خجل عن هذه العلاقة.

بقي لي أن أشير إلى دور محمد الدحلان في الإمارات.

هل تعرفون القيادي الفلسطيني المتهم بدس السم للرئيس الفلسطيني السابق “ياسر عرفات” محمد الدحلان؟

هذا الرجل متهم بالعمالة للكيان الصهيوني وقد فر من فلسطين لُيعين بتوصية من الصهاينة انفسهم مستشاراً مهماً لمحمد بن زايد حاكم الإمارات الفعلي، وتصوروا بعد ذلك مستوى وطبيعة العلاقة بين الكيانين الصهاينة والإماراتيين.