الجمعة - 29 مارس 2024

رسالة من اسماعيل هنية للسيد حسن نصرالله.. وهذا مضمونها

منذ 4 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024
1168 مشاهدة

العهد نيوز

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في رسالة إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لبنان، إلى توحيد الصف والجهد للتصدي للأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة.

واستعرض هنية في الرسالة، سلمها ممثل حركة “حماس” في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي إلى مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، النائب السابق حسن حب الله، مخاطر قرار “ضم” (سرقة وسلب) الضفة الغربية وصفقة القرن، مشيرا إلى الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة جراء هذه المخططات.

وزار وفد من حركة حماس برئاسة عبد الهادي، مسؤول الملف الفلسطيني في حركة حزب الله حسن حب الله، بحضور معاونه الشيخ عطا الله حمود، ونائب المسؤول السياسي للحركة جهاد طه، ومسؤول العلاقات الفلسطينية مشهور عبد الحليم، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض، والمسؤول السياسي في بيروت علي قاسم، وناقش الجانبان آخر الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والوضع الفلسطيني في لبنان.

وأكد المجتمعون رفضهم قرار الاحتلال ضم الضفة الغربية، وعدّوا أن هذا القرار هو عدوان على الشعب الفلسطيني، يستلزم من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا المخطط الخطير، مشددين على أن الشعب الفلسطيني قادر على التصدي لهذه المخططات، داعين الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل للجم اعتداءات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وعن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أشار ممثل حماس إلى أنهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة، داعياً إلى ضرورة إقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا في لبنان.

كما طالب عبد الهادي وكالة الأونروا إلى القيام بدورها وإطلاق خطة إغاثية عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

بدوره، أكد النائب حب الله دعم حزب الله للشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للمشاريع التي تنتقص من حقوقه، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع لن يكتب لها النجاح بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني ودعمه من قبل أحرار العالم.

كما أكّد بذل حزب الله جهوداً للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان، منوّهاً بالموقف والجهد الفلسطيني في تحييد الوجود الفلسطيني عن الدخول في التجاذبات اللبنانية الداخلية، وفي منع استخدام العنصر الفلسطيني مع طرف ضد أي طرف آخر.