الجمعة - 29 مارس 2024

نائب سابق في البرلمان البريطاني: بلير قتل اطفال العراق دون رحمة

منذ 4 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024
1319 مشاهدة

اكد النائب السابق في البرلمان البريطاني جورج غالاوي، أن رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير هو آخر من يحق له الحديث عن سلامة الاطفال في بريطانيا، لأنه كان مسؤولا عن موت عشرات الالاف من اطفال العراق.
وقال غلاوي في مقال له، أن ” توني بلير الذي تشجع مؤخرا وتحدث في مركز الاحداث عاد الى ما يعرفه جيدا وهو تكلفه ذبح الابرياء ، فقد تدخل من اجل خدمة الارباح والسياسة والجدل الدائر بشأن عودة الاطفال الى المدرسة في الاول من حزيران “.
واضاف، ”لن يعود اطفالي الاربعة الى المدرسة الى ان يعود اطفال النخبة السياسية البريطانية الى مدارسهم الخاصة الباهظة التكاليف والمقرر عودتهم في شهر ايلول المقبل“.
وتابع، أن ” توني بلير اعتمد في اسماه ” بالدليل ” ان كل شيء على مايرام ، لكنه تناسى صعوده امام البرلمان البريطاني بنجاح لإقناع المغفلين والأشرار المتنوعين بأن العراق كان مليئًا بأسلحة الدمار الشامل وانه في مطاردة ساخنة للأسلحة النووية ، وتناسى خبير الاسلحة البريطانية الدكتور ديفيد كيلي الذي انتهى به الحال في الغابة ، بعد محاولته تنبيه وسائل الاعلام البريطانية بان بلير كان يكذب بشأن العراق”.
وواصل، منذ عام 1998 وحتى عام 2003 وباعتباري عضو البرلمان البريطاني الوحيد الذي زار العراق آنذاك حاولت مرارا وتكرار تنبيه بلير الى الدمار الشامل الذي يحصل للاطفال العراقيين بسبب الحصار المفروض عليهم والذي اصرت عليه الحكومة البريطانية بشدة ، لكنني وجدته غير متأثر مدهش على الرغم من الدين الذي كان يغطي به نفسه وتزايد الاطفال في عائلته”.
واردف، ”لقد وجدت توني بلير يقول ان اعداد الاطفال العراقيين الذي ماتوا بسبب نقص الغذاء والدواء نتيجة الحصار والذي اعترفت به السفيرة الامريكية مادلين اولبرايت ، مبالغ فيه حتى انه ملفق ،و عندما أخبرته أنني كنت بالفعل في جنازات جماعية و ساعدت في إنزال التوابيت البيضاء الصغيرة في الأرض وسط نحيب أمهاتهم ، رأيت بالفعل على وجهه ابتسامة شيطانية لم تفارقني ابدا.
واوضح غلاوي، أن ” ماأريد قوله انه وباستثناء هنري كينسجر اقدم مجرمي الحروب الاحياء فان آخر من عليه ان يتكلم ويبدي المشورة بشأن سلامة الاطفال هو توني بلير وليس الأمر أنني لا أريد أن أسمع بلير يتحدث. هكذا فقط ، كما قال الممثل الكوميدي الاسكتلندي فرانكي بويل ، لكنني أريد أن أسمع منه يتحدث من قفص الاتهام في محكمة جرائم الحرب في لاهاي. انتهى2